أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحٍ على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى "أننا نوجه اهتمامنا إلى شعب باكستان الذي يواجه فيضانات رهيبة، وإلى أسر عدد لا يحصى من الأشخاص المفقودين وإلى السكان المتضررين"، وأكد أن "فرنسا مستعدة للمساعدة".
وأعلنت الحكومة الباكستانية حالة الطوارئ في البلاد، بعد مقتل نحو 1000 شخص، ونزوح الآلاف جراء الفيضانات، مؤكدة أن "الفيضانات أضرت بأكثر من 33 مليون شخص ودمرت نحو مليون منزل في البلاد".
وتشير السلطات الى أن سبب هذه الفيضانات هو التغير المناخي، وأن البلاد تتأثر بتداعيات التغيرات المناخية الناتجة عن التلوث البيئي.
وتعاني باكستان من تبعات الأمطار الموسمية الغزيرة التي تسببت في فيضانات عارمة في تموز الماضي وأودت بحياة أكثر من 800 شخص. ويعد إقليم السند في جنوب شرق البلاد وكذلك إقليم بلوشستان في جنوب غربها الأكثر تضررا من تلك الفيضانات.